الرؤية

شارك الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية القاضي محمد عبدالسلام، في الاجتماع التشاوري الافتراضي الذي نظمته الأمم المتحدة حول دور القادة الدينيين في مجابهة التحديات المتعددة لفيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس وتدعم الإمارات تفعيلها لتحويلها إلى واقع يعيشه الناس- كفيلة بإقامة شراكة إنسانية عالمية، بما ينعكس بشكل كبير ومؤثر على تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة.

وقال عبدالسلام إن الاستجابة الواسعة من القيادات الدينية وفي مقدمتهم الإمام الطيب والبابا فرنسيس، في الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجاري، كانت كفيلة بأن يدرك العالم حاجته إلى رؤية واضحة المعالم للتعامل مع الأزمات الإنسانية المشتركة، مضيفاً أن المبادرة كانت فرصة عظيمة لتوحد البشر، ومواصلة العمل نحو تحقيق الإخاء الإنساني بين البشر جميعاً دون تمييز.

وأضاف أن الحاجة باتت ملحة لبناء رؤية مستقبلية للتعاون بين قادة الأديان في العالم، تكون كفيلة بتحقيق الأهداف الإنسانية في التصدي لأزمات مماثلة، ومواجهة تحديات السلم والتنمية والعدالة التي يحتاجها العالم.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

واختتم عبدالسلام كلمته في الأمم المتحدة بقوله: «إن كل جهد يبذل في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الإنسانية سيكون له تأثيره البالغ في المستقبل، لذا يجب استغلال كل لحظة في صناعة مستقبل أفضل للإنسانية، مستقبل لا تهزمنا فيه الأزمات والأوبئة، لأننا سنواجهها ونحن أكثر قوة وتماسكاً، وأكثر إيماناً بوقوف الله الخالق إلى جانبنا».