وام

في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي عن ترحيب بلادهما بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، مؤكدين مجدداً تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.

ودعت كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات ووزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، في بيان مشترك، إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وجاء في البيان المشترك أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تقفان إلى جانب الشعب الليبي والأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية