د ب أ

أتاحت المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة مادة خصبة لآلة الدعاية الصينية، التي وصفت واشنطن بأنها «منافقة»، بسبب دعمها للاحتجاجات في هونغ كونغ في نفس الوقت الذي تهدد فيه بقمعها في الداخل.

وكتبت صحيفة «غلوبال تايمز»، المملوكة للدولة في الصين اليوم، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الجيش لقمع الاحتجاجات التي أثارتها وفاة الأمريكي ذي البشرة السمراء جورج فلويد تمثل «الرد الأكثر تطرفاً على الفوضى بين الحكومات حول العالم».

ويأتي التعليق قبل يوم واحد من الذكرى الـ31 لحملة القمع العنيفة، التي شنتها الصين ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في ميدان «تيانانمن».

وعلى مدى الأسبوع الماضي، دأب المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية على إجراء مقارنات بين الاضطرابات في الولايات المتحدة والمظاهرات الحاشدة التي شهدتها هونغ كونغ العام الماضي.

وأشارت «غلوبال تايمز» الأحد إلى تصريح لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي العام الماضي قالت فيه إن مظاهرات هونغ كونغ «مشهد جميل يستحق المشاهدة».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة «لم تكن تتوقع أن ينتشر هذا المنظر الجميل بهذه السرعة بحيث يمكن رؤيته الآن من نوافذهم».