وام

أكد شباب مجموعة العشرين خلال اجتماعهم الأول الذي عُقد مؤخراً افتراضياً «عن بعد» أهمية تسخير التقنيات الحديثة لإبراز صوت الشباب وإيصاله للعالم وذلك عبر تطوير منصة إلكترونية عالمية للأصوات الشابة تضمن التنوع والتميز مع ضرورة التركيز على المبادرات والأفكار التي تحقق تأثيراً لا سيما في التحديات الصحية الحالية التي يواجهها العالم في ظل انتشار فيروس «كوفيد-19».

كما بحث أعضاء الدول المشاركة خلال جلسة العصف الذهني نقص الفرص المتاحة للشباب حول العالم والتحديات التي تواجههم والحلول اللازمة لتمكينهم وزيادة مشاركتهم وتطرقوا لأهمية التعليم كعنصر أساسي يضمن حصول الشباب على المهارات اللازمة للمشاركة بشكل فعال وإيجابي.

وخلصت الجلسة - التي نظمتها مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بحضور رئيس مجموعة شباب العشرين عثمان المعمر، وشيربا مجموعة شباب العشرين سارة الخضيري، والوفود المشاركة من دول العشرين، وجمع من أعضاء المنظمات الدولية - إلى ضرورة التأكيد على أهمية القيادة الشبابية، وإبراز وجهات النظر المختلفة التي يقدمها الجيل الجديد، وما يتميز به من القدرة على التكيف مع عالم سريع التغير، وحقيقة أنهم قادة الغد بلا منازع.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وركز أعضاء القمة الشبابية على مناقشة السياسات وتطويرها لصالح الشباب في جميع أنحاء العالم، وذلك عبر 3 محاور رئيسية مكملة لأهداف قمة العشرين الرسمية وهي: المواطنة العالمية وحل المشكلات بصورة فعالة وسط الاختلافات الثقافية، وتمكين الشباب وإعداد القادة المتّسمين بالمرونة والحيوية في ظل عالم متغير، بالإضافة إلى الاستعداد لمواكبة تحديات المستقبل والتغلب عليها.