أظهر بحث جديد تعرض نباتات الأيكة الساحلية لخطر الاختفاء بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار بحلول عام 2050 نظراً لعدم قدرتها على التحرك بسرعة كافية.
وأشار البحث إلى عدم قدرة هذه النباتات على مجاراة مستويات البحار الآخذة بالارتفاع في حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بمستواها الحالي ذاته من دون تخفيض.
وتلعب النباتات دوراً مهماً في تخزين ثاني أوكسيد الكربون الذي يرفع درجة حرارة الأرض وحماية المناطق السكنية من العواصف والتعرية الساحلية.
وقالت إريكيا آش إحدى المشاركات في الدراسة وهي عالمة في جامعة روتجرز Rutgers: «لدينا فرصة الآن لاتخاذ إجراء والحفاظ على معدلات ارتفاع مستوى البحار إلى ما دون الحدود الحرجة، وهو جزء من سبب أهمية هذه الدراسة».