حدَّدت إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي مجموعة من الضوابط والإجراءات الاحترازية بعد قرار إعادة تشغيل الحدائق والألعاب المائية، مشيرة إلى أنها ستخضع للتفتيش الدوري بهدف التأكد من الالتزام بالضوابط ومخالفة المتجاوزين.
وشدَّدت البلدية على ضرورة قياس درجات الحرارة للموظفين والمرتادين قبل دخول منطقة المسبح، وعدم السماح لمن تظهر عليهم أعراض ارتفاع درجة الحرارة لأعلى من 37.5 بدخول الموقع، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بمسافة التباعد الجسدي 2 متر بين الأشخاص داخل وخارج المسبح، والحفاظ على السعة الاستيعابية للحديقة بمعدل شخص واحد لكل 4 أمتار مربعة، والإشراف على الأطفال من قبل ذويهم لضمان التباعد الجسدي في البركة المخصصة لهم.
وألزمت البلدية مرتادي وموظفي الحديقة المائية ارتداء الكمامة بجميع الأوقات وإزالتها فقط في الألعاب، مشددة على عدم مشاركة الأشخاص للأدوات التي يصعب تعقيمها مثل: نظارات الوقاية، سدادات الأنف، أدوات الغطس، والمعدات والألعاب.
كما شدَّدت على مشغلي المسابح بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية في تعقيم وتنظيف المسابح، من ضمنها سحب عينات مياه للتأكد من التلوث البكتيري، والحفاظ على تعقيم المسابح من خلال سحب عينات من الكلور بشكل دوري للتأكد من نسبتها المطلوبة.
وأكدت البلدية على ضرورة التعقيم المكثف لكافة مواقع التلامس والمرافق المشتركة، والتي تتضمن الكراسي والطاولات والمقابض والمراحيض وأماكن الاستحمام.
وألزمت البلدية بضرورة توفير أشرطة المعصم من خلال موزع آلي وتوزيعه يدوياً عند الدخول بعد فحص الحرارة، ومنعت جميع الخدمات الخاصة بالمساج والسبا والجاكوزي والساونا، وعدم السماح بإقامة الفعاليات أو الحفلات من أي نوع.
وحذَّرت البلدية من توفير وتقديم المناشف، وعلى مرتادي المسابح إحضار مناشفهم الخاصة، والسماح بفتح منصات الاستحمام وغرف وخزائن تبديل الملابس وتعقيمها بعد كل مستخدم.
وشدَّدت على ضرورة اقتصار ركوب اللعبة على فرد واحد فقط لكل دور، ولا يسمح بتشغيل أماكن اللعب للأطفال أو أي أماكن أخرى قد تخلق ازدحاماً، ولا بد من زيادة المدة بين كل دورة لعب لضمان التعقيم السريع بعد كل استخدام، والتعقيم الشامل كل ساعة على الأقل.