أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أنه سيُسمح للمدارس والجامعات باستئناف الدوام واستقبال الطلبة في مقراتها، اعتباراً من العام الدراسي المقبل مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وكافة الاشتراطات الصحية للحفاظ على سلامة الجميع.
وعن السماح للحضانات ومراكز التعليم المبكر باستئناف عملها في العام الدراسي المقبل، أوضحت الهيئة أنه في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن موعد لفتح الحضانات ومراكز التعليم المبكر، وسيتم الإعلان عن أي تغييرات تطرأ بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أن خدمات التعليم المبكر المقدّمة ضمن المدارس يمكن استئنافها كالمعتاد، موضحة أن الإجراءات الاحترازية التي ينبغي على المدارس الالتزام بها تتمثل في فحص درجة حرارة جميع الطلبة والكوادر عند مداخل المدارس.
كما تتمثل في الالتزام بالتباعد الجسدي مسافة مترين، وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، إضافة إلى تنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام، وكذلك الحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات.
كما تشمل الإجراءات الاحترازية تنظيم عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات، بما يضمن عدم مشاركتها فيما بينهم، وكذلك منع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية.
ولفتت الهيئة إلى ضرورة تحديد مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية، والعمل على تدريبه لتطبيق كافة التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية المعتمدة.
وعن افتتاح المدارس في دبي لجميع الطلبة، أفادت بأن مدارس دبي تختلف من حيث حجمها وموقعها وعدد طلبتها ولذلك، يمكن للمدارس اختيار الأسلوب الأنسب لها ولمجتمعها المدرسي، شريطة الالتزام بالتوجيهات والتدابير الوقائية المعتمدة.
وأفادت بأن الخيارات المطروحة متعددة وتشمل استقبال جميع الطلبة في الوقت نفسه، أو مواصلة تطبيق التعلم عن بُعد بشكل جزئي، فضلاً عن تنظيم الدوام المدرسي للطلبة ضمن فترات متعاقبة كالدوام الصباحي والمسائي.
ودعت الهيئة إدارات المدارس الخاصة في دبي إلى التشاور مع أولياء الأمور والمعلمين والطلبة عند اختيار الأسلوب الأفضل للدوام المدرسي قبل اتخاذ أي قرار.
وعن استئناف حصص التربية الرياضية والأنشطة البدنية الأخرى، أفادت الهيئة بأنه يمكن للمدارس مواصلة حصص التربية الرياضية، بينما المسابح ستبقى مغلقة خلال هذه الفترة.
ولفتت الهيئة إلى عدم السماح للمدارس بإقامة الفعاليات والأنشطة على مستوى المدرسة كالطابور الصباحي، والاجتماعات المدرسية، وفعاليات مثل اليوم الرياضي واليوم العالمي، والعروض الفنية.
وحول تأثير تلك المتغيرات على ضبط الرسوم المدرسية، أكدت الهيئة أنه لن يطرأ أي تغيير على الرسوم المدرسية، داعية إدارات المدارس وأولياء الأمور إلى العمل سوياً والاتفاق على ما فيه مصلحة الطلبة، وبما يضمن مواصلة حصولهم على الخدمات التعليمية.
وأوضحت الهيئة فيما يخص عمل الحافلات المدرسية أنها ستستأنف عملها ولكن مع تخفيض طاقتها الاستيعابية إلى 30%، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المعتمدة.
وتشمل تلك الإجراءات فحص درجة حرارة جميع الركاب يومياً، والحرص على إبقاء نوافذ الحافلة مفتوحة قدر الإمكان، إضافة إلى تعقيم المقابض والقضبان والأماكن الأخرى التي يكثُر استخدامها في الحافلة.