ذكر وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن الإمارات نجحت باقتدار في التغلب على التداعيات العالمية التي سببتها جائحة فيروس كورونا، كوفيد-19، على كافة المستويات.
وأكد في تصريح خاص لـ«الرؤية» أن الإمارات كانت حريصة على تقديم الدعم للعديد من دول العالم، انطلاقاً من دورها الإنساني الذي أسَّسه مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادتنا السياسية التي تسعى جاهدة لتوفير أقصى معدلات الرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الإمارات كانت جاهزة في إدارتها لهذه الأزمة وقدَّمت نموذجاً متميزاً لضمان استمرارية الأعمال، بما فيها ملف التعليم، حيث نجحت الدولة في تطبيق نظام التعليم عن بُعد بشكل احترافي وفي أقل فترة زمنية لما تتمتع به الدولة من بنية تقنية حرصت قيادتنا الرشيدة على تأسيسها مبكراً لما تتمتع به من رؤية ثاقبة واستشراف للمستقبل.
وأكد أن التعليم النوعي أصبح مطلباً وطنياً، وركيزة أساسية لمواصلة بناء الإنسان وخطى النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات في مختلف القطاعات.
وأبان أن منظومة التدريب عن بُعد التي حرصت الوزارة على ترسيخها تشكِّل اليوم علامة فارقة في مسيرة تطور التعليم في الإمارات، وهي خطوة رائدة تسهم في تمكين المعلم من أدوات المعرفة، واكتساب المهارات المطلوبة تحت أي ظرف من الظروف.