الرؤية

لبَّت شرطة دبي، طلباً تقدمت به عائلة عربية لتمكين طفلها من الاطلاع على الحياة الشرطية عن قُرب، بهدف تغيير صورة ذهنية سلبية ترسّخت في ذهنه عن دور الشرطة.

وأكد الأستاذ بطي أحمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة التوعية الأمنية، أن شرطة دبي لبَّت طلب العائلة في إطار حرصها الدائم على أن تكون قريبة من كافة أفراد المجتمع وزرع الصورة الإيجابية لعمل رجال الشرطة القائم على تحقيق العدالة والمساواة.

وأشار الفلاسي إلى أن المجتمع يُعد طرفاً مهما في تعزيز منظومة الأمن والأمان، وفي تحقيق الهدف الاستراتيجي لأن تكون دبي مدينة آمنة.

وبناءً على طلب العائلة، شكلت شرطة دبي فريق عمل من اختصاصيين في مجال التوعية الأمنية، زار منزل عائلة الطفل، وتعرفوا إليه وقدموا الدعم الإرشادي والهدايا التذكارية له.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

كما وقدم الفريق زي الشرطة إلى الطفل ثم اصطحبوه في جولة إلى مركز الشرطة الذكي SPS ليشاهد العمل الشرطي الميداني، الأمر الذي كان له أثر إيجابي عليه، فيما ثمَّنت عائلة الطفل الدور المجتمعي المهم لشرطة دبي وحرصها على التواصل معها والاستجابة لطلبها.

وضم الفريق كلاً من الرائد علي يوسف آل علي، رئيس قسم التنوع الثقافي، والملازم أول خالد صقر الحاي من إدارة التوعية الأمنية، والاختصاصية والمستشارة فاطمة الكندي رئيس قسم الدعم الاجتماعي في إدارة حماية الطفل والمرأة.