٫رويترز

قال مسؤول كبير في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اليوم إن تحويل الأثر التاريخي «آيا صوفيا» في إسطنبول من متحف إلى مسجد سيكون «غير مقبول».

وفي خطوة هدف منها إلى كسب ود الناخبين المحافظين، اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحويل المتحف المدرج على قائمة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى مسجد مرة أخرى.

بنى البيزنطيون صرح «آيا صوفيا» في القرن السادس الميلادي كنيسة، وبعد احتلال العثمانيين للقسطنطينية، قاموا بتحويله إلى مسجد.

وبعد سقوط الدولة العثمانية، قام الرئيس التركي - آنذاك - العلماني مصطفى كمال أتاتورك بتحويله إلى متحف، «إهداء للإنسانية»، ما أغلق باب الجدل، حتى فتحه أردوغان من جديد مؤخراً، متاجراً بالمتحف كورقة سياسية، لتحقيق مكاسب محلية وتعويض خسارة حزبه الانتخابية.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن متروبوليتان هيلاريون، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو قوله في التلفزيون الحكومي: «لا يمكننا العودة إلى العصور الوسطى الآن».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وأضاف «نحن نعيش في عالم متعدد الأقطاب، نعيش في عالم متعدد العقائد ونحتاج إلى احترام المشاعر الدينية».

وقال إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لم تفهم الدافع وراء تحويل آيا صوفيا، وإنها تعتقد أن السياسات المحلية كانت وراء هذه الخطوة.

كما نقل عنه قوله «نعتقد أنه في الظروف الحالية يعتبر هذا العمل انتهاكاً غير مقبول للحرية الدينية».