دانية الشمعة ـ أبوظبي

كشف مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن نسبة شفاء المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ممن يعانون أمراضاً مصاحبة ومزمنة، تصل إلى 90.7% بعد الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية.

وأوضح المركز لـ«الرؤية» أن مجموع مرضى «كوفيد-19» الذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية هو 2000 حالة منهم 1312 مصاباً شُفوا تماماً وعادوا إلى منازلهم، منهم 27% يعانون أمراضاً مزمنة و12% من كبار السن الذين تخطت أعمارهم الـ60 عاماً.

وبيّن المركز أن بقية المصابين (688 حالة) تعافوا من فيروس كورونا بعد العلاج ولكن لا يزالون تحت المراقبة حتى استقرار الحالة الصحية من كافة الجوانب ومن ثم التصريح لهم بالعودة إلى المنازل.

وتصل نسبة شفاء كبار السن من مجموع المرضى إلى 82% وفقاً لإحصاءات المركز، موضحين أن المرضى في وحدات العناية المركزة هم الأكثر استفادة من طريقة العلاج بالخلايا الجذعية.

وحصل العلاج الذي يحمل علامة UAECell19ومطور من قبل باحثين في الدولة لعلاج التهابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، على حماية الملكية الفكرية، ما يمهد الطريق أمام مشاركة هذا العلاج على نطاق واسع ليستفيد منه مزيد من المرضى.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها من خلال استنشاقها بواسطة رذاذ ناعم ليساعد الجسم على مكافحة الفيروس ويقلل من أعراض المرض بعد تجربته على مرضى كانوا يعانون أعراضاً متوسطة إلى شديدة واستجابوا جميعهم للعلاج بشكل جيد.

وأثبت العلاج فاعلية كبيرة بعد غياب أي ردود فعل خطيرة غير متوقعة مثل الحساسية المفرطة أو الخفيفة أو الوفاة المفاجئة، كذلك عدم وجود أي مضاعفات على الرئة، وذلك وفقاً للنتائج التي أظهرتها الفحوصات الإشعاعية عقب استنشاق الرذاذ.

وﻛﺸﻔﺖ ﺗﺤﻠﻴﻼت أﺧﺮى أن اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﻘﻮا اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ تماثلوا ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻟﻠﺸﻔﺎء ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ 7 أﻳﺎم وﺑﻤﻌﺪل 3.1 مرة أسرع من ﻣﻌﺪل ﺳﺮﻋﺔ ﺷﻔﺎء أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﻘﻮا اﻟﻌﻼج اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻘﻂ.

وﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻬﻴﻤﻮﺟﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ أﻗﻞ ﻣﻦ 10، أو ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أي اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺪم، أو أﺻﻴﺒﻮا ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن، أو ﺗﻠﻘﻮا أي ﻋﻼج ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام «ﺑﻼزﻣﺎ اﻟﻨﻘﺎﻫﺔ»كما تم اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻞ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻋﻦ 18 عاماً.