يوسف أبوسيفين

صنّف الفلكيون الكواكب التي تكون بحجم أكبر من الأرض وأصغر من نبتون، وأسموها «نبتون الصغير»، وهي كواكب مبطنة بطبقات سميكة من الهيدروجين وغاز الهليوم، مثل الكواكب العملاقة في نظامنا الشمسي.

لكن علماء الفلك اكتشفوا دليلاً واضحاً على وجود الهيدروجين في بعض كواكب نبتون الصغيرة فقط، ومن الغريب أنهم شاهدوا آثاراً للمياه على بعضها. تشير عمليات المحاكاة الجديدة إلى أن بعض الكواكب الغازية يمكن أن تكون في الواقع كواكب صخرية مغطاة بمحيطات شديدة الحرارة.

حيث يكون الماء في حالة غريبة بين السائل والغاز. وأفاد باحثون في مجلة علم الفيزياء الفلكية في 15 يونيو الماضي، بأن مثل هذه العوالم الغريبة يمكن أن تكون الجسر الذي يربط بين أنواع الكواكب الصخرية والغازية.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

حيث أجرى عالم الكواكب في جامعة إيكس الفرنسية أوليفييه موسيس وزملاؤه عمليات محاكاة للعوالم المغطاة بالمحيطات في مدارات قريبة حول نجومها، ووجد الفريق أن الإشعاع النجمي المكثف قد يتسبب في انتفاخ الماء على الكواكب، إلى طبقة منتشرة من الماء المسمى «فوق الحرج»، وهو الذي يكون بحالة بين السائل والغاز، وهي المياه التي يتم استخدامها لتحليل النفايات السامة على الأرض.