د ب أ

وصف وزير الداخلية الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش التوترات التي تشهدها بلاده وسط احتجاجات عنيفة بدأت رداً على خطة إغلاق صحي حكومية، بأنها «محاولة انقلاب».

وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة أمس: «نحن أمام وضع لا يمكن وصفه إلا بالعنف الخالص الذي يسعى إلى السيطرة على مقاليد الأمور بعنف بدون إرادة الشعب ودون المشاركة في انتخابات».

وهتف المتظاهرون ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مسيرات في جميع أنحاء صربيا، معربين عن الإحباط بسبب ما يرون أنه أسلوب استبدادي.

واشتبكت الشرطة مع متظاهرين في العاصمة بلغراد لليلة الثانية على التوالي.

وبدأ متظاهرون أولاً بإلقاء مشاعل وزجاجات على الشرطة التي كانت تفرض طوقاً أمنياً لحماية مبنى البرلمان، وفقاً لما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتم استخدام الغاز المسيل للدموع، إلا أن وزارة الداخلية سارعت إلى إصدار بيان يؤكد أن المتظاهرين هم من استخدموه.

وتم تنظيم الاحتجاج رغم تراجع فوتشيتش عن تعهده بفرض حظر تجول طويل نهاية الأسبوع، بسبب تدهور الوضع فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.