د ب أ

يُجري الادعاء العام في ألمانيا تحقيقات بشأن اتهام 7 من طالبي اللجوء منحدرين من زامبيا بتعذيب آخرين، وأصدر الادعاء تعليمات بمداهمة مقار سكنهم.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن المحققين قاموا، يوم الأربعاء، بتفتيش العديد من المنازل في ولايتَي بادن فورتمبورج وهيسن.

ولم يتم القبض على أحد خلال المداهمات.

ويشتبه في ارتكاب هؤلاء الأشخاص جرائم ضد الإنسانية داخل وطنهم الأصلي، وكانت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» وقناتا (إن دي آر) و(في دي آر) التلفزيونيتان، نشرت جميعاً تقارير عن هذا الموضوع.

ويشتبه أيضاً في قيام هؤلاء الأشخاص بتعذيب المعارضين وقتل بعضهم في بلادهم زامبيا التي تقع غربي أفريقيا.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وذكرت التقارير أن أحد هؤلاء كان يعذب السجناء بالصدمات الكهربية، ويتهم المحققون شخصاً آخر منهم بالتعاون في قتل عدد من هؤلاء السجناء.

وأشارت التقارير إلى أن الأشخاص السبعة أفادوا خلال استجوابهم بأنهم كانوا ينتمون إلى وحدة بالجيش الزامبي معروفة بسوء سمعتها في معاملة السجناء داخل السجون.

كان الرئيس الزامبي السابق يحيى جامع يسيطر على البلاد بقبضة حديدية على مدار 20 عاماً استمرت حتى بداية 2017، ويتهمه كثيرون بالمسؤولية عن انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان داخل البلد الصغير.

ويتعقب الادعاء العام الألماني جرائم ارتُكبت في الخارج وفقاً للقانون الجنائي الدولي مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إذا كان لها علاقة بألمانيا.