الرؤية ـ أبوظبي

أعلن صندوق الوطن عن إطلاق المرحلة المتوسطة من مبادرة «المبرمج الإماراتي» في منطقة الظفرة، وذلك بدورة افتراضية عن بُعد، تحت عنوان «أساسيات الذكاء الاصطناعي ولغة» بايثون «للبرمجة»، بهدف إعداد جيل مبدع من المبرمجين الإماراتيين المواكبين لمتطلبات سوق العمل المتسارعة، وتثقيفهم بخبايا علم الحاسوب من أجل صناعة مستقبل متميز للوطن والمجتمع وأنفسهم على حد سواء.

وتقام الدورة بدعم من شركة «أدنوك» وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة والمدارس المجتمعية بأبوظبي، ويشارك فيها أكثر من 300 طالب وطالبة من خريجي المرحلة الأولى المتميزين من 6 مدارس في منطقة الظفرة.

وتستمر الدورة التي تُنظَّم من قبل صندوق الوطن بواسطة منصة «تينكر» التعليمية العالمية، لمدة 10 أيام، وتبدأ بتاريخ 12 يوليو 2020، وحتى 23 من نفس الشهر، وتهدف إلى تأهيل طلاب منطقة الظفرة، ليتمكنوا من تعلم أساسيات تطوير التطبيقات الرقمية والألعاب الإلكترونية وبرمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وقال مدير عام صندوق الوطن بالإنابة أحمد محمود فكري: «يأتي إطلاق المرحلة المتوسطة من المبرمج الإماراتي في منطقة الظفرة، انطلاقاً من حرصنا على استغلال أوقات الطلبة، وتسليحهم بكافة المهارات والمعلومات الأساسية التي تمكنهم من مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي الضرورية في اقتصاد وسوق العمل في المستقبل، وتعلم لغة بايثون التي تعد إحدى أكثر لغات البرمجة طلباً على مستوى العالم في الوقت الراهن».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأضاف: إطلاق الدورة افتراضياً يتماشى مع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية المتبعة في الدولة للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وأفراد المجتمع، ويتسق مع توجهات دولة الإمارات في تطبيق نظام التعليم عن بُعد والتركيز على استدامة التعليم في كل الظروف والأوقات مهما كانت التحديات.

بدورها مدير المسؤولية المجتمعية، في أدنوك قالت ريم البوعينين: «بالتعاون مع صندوق الوطن، نهدف في أدنوك إلى زيادة أعداد الشباب المواطنين الذين يتمتعون بالمهارات التقنية المستقبلية في علم البرمجة والحاسوب، وذلك للأهمية الكبيرة لهذه المهارات في كافة جوانب الأعمال الحالية والمستقبلية ودورها في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة».

وأضافت البوعينين: «يأتي دعمنا لمبادرة المبرمج الإماراتي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية في أدنوك. ونسعى إلى توسعة نطاق المبادرة في منطقة الظفرة لتصل إلى أكبر عدد من الطلاب ولتحقيق الاستفادة القصوى منها».

وخلال العامين السابقين ساهمت المبادرة التي جرى تنظيمها بدعم من أدنوك وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة والمدارس المجتمعية بأبوظبي في تخريج حوالي 1000 طالب وطالبة من 6 مدارس مجتمعية في كافة أرجاء أبوظبي، لتضاف هذه الكوكبة من المبرمجين إلى قائمة المستفيدين من المبادرة الذي يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات لغة المستقبل.