وظل ليستر سيتي، الذي تلقى خسارته العاشرة في المسابقة المحلية خلال الموسم الحالي، في المركز الرابع مؤقتاً، بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر يونايتد، صاحب المركز الخامس، الذي يستضيف ساوثامبتون في المرحلة ذاتها غداً الاثنين، فيما ارتفع رصيد بورنموث، الذي حقق فوزه الأول في المسابقة منذ الأول من فبراير الماضي، إلى 31 نقطة في المركز الـ18 (الثالث من القاع)، بفارق 3 نقاط خلف مراكز الأمان.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال في الموسم المقبل، ولكن ربما يشارك صاحب المركز الخامس في المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، حال عدم قبول الطعن الذي تقدم به مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني حالياً أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) ضد قرار الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بحظره من اللعب في البطولات الأوروبية لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف.
ومن المنتظر أن يتخذ كاس القرار النهائي بشأن قضية مانشستر سيتي غداً الاثنين.
وافتتح ليستر سيتي التسجيل عبر نجمه جيمي فاردي في الدقيقة 23، ليقترب بشكل كبير من التتويج بلقب هداف المسابقة هذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 23 هدفاً في صدارة قائمة الهدافين، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم أرسنال.
وأدرك جونيور ستانيسلاس التعادل لبورنموث في الدقيقة 66 من ركلة جزاء، ثم أضاف دومينيك سولانكي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 67.
وتضاعفت معاناة ليستر سيتي، بعدما لعب بـ10 لاعبين، عقب طرد لاعبه التركي شالار سويونجو في الدقيقة 68، ليستغل بورنموث النقص العددي في صفوف منافسه، ويضيف الهدف الثالث، الذي جاء عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل جوني إيفانز لاعب ليستر هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 84.
وعاد سولانكي لهز الشباك من جديد، محرزاً الهدف الرابع لبورنموث وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 87، لتنتعش آمال بورنموث من جديد في البقاء بالمسابقة.