زين العابدين البخاري

تتزايد أعداد الوفيات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بين صفوف أطقم الرعاية الصحية في مختلف الدول، ما يفاقم مخاوف خبراء الصحة من تأثيرات الوباء السلبية العميقة على القطاع الصحي العالمي.

وفي أحدث إحصائية لحجم الخسائر البشرية في قطاع الرعاية الصحية نتيجة انتشار الفيروس، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه تم حتى الآن تسجيل 3000 حالة وفاة في الوسط الطبي داخل 73 دولة حول العالم على أقل تقدير، وذلك حتى يوم الخامس من يوليو الجاري.

وقالت المنظمة في تقديمها للبيانات المتوفرة حول أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا بين الأطباء والممرضين، إن دولاً قليلة فقط هي التي قدمت معلومات موثقة حول الموضوع.

وأشارت المنظمة إلى أن الشكوك تحوم حول دقة الكثير من المعلومات الرسمية المقدمة من قبل عدد من البلدان في هذا الإطار، موضحة أنه في روسيا مثلاً، أحصت الرابطة الروسية لمهنيي الصحة أكثر من 545 حالة وفاة من جانبها في مطلع شهر يونيو الماضي، وذلك في وقت تشير الأرقام الرسمية إلى 101 حالة فقط.

ووفق بيانات المنظمة، تم تسجيل 540 حالة وفاة في المملكة المتحدة، 507 حالات في الولايات المتحدة، 63 في إسبانيا، و20 في ألمانيا.

وفي المنطقة العربية، تصدرت مصر عدد الحالات المسجلة برقم 111 وفاة بين أطقمها الطبية، فيما رصدت المنظمة 7 حالات في صفوف الطاقم الصحي في الجزائر، و3 في المغرب و3 حالات كذلك في العراق.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»


وسجلت خريطة تفاعلية أعدتها المنظمة، 351 حالة وفاة في البرازيل و248 في المكسيك و188 في إيطاليا، و63 في إسبانيا، وسجلت إيران كذلك 91 حالة وفاة والصين 29 حالة.