د ب أ

نفذت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أول عملية إعدام اتحادية منذ 17 عاماً، بعد سلسلة من المعارك القانونية التي انتهت في المحكمة العليا لتمهيد الطريق أمام الإدارة لإحياء تنفيذ الحكومة الاتحادية لعقوبة الإعدام.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان صحفي لها إن دانيال لويس لي، وهو متعصب ممن يؤمنون بتفوق العنصر الأبيض أدين بقتل أسرة مكونة من 3 أفراد في التسعينيات من القرن الماضي، أُعدم بحقنة تؤدي إلى الموت في ولاية إنديانا الأمريكية.

وكان من المقرر أن يتم تنفيذ الإعدام أمس، لكن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية أجَّله للسماح للنزلاء الذين ينتظرون دورهم في تنفيذ أحكام الإعدام بمواصلة الطعون القانونية ضد بروتوكول الحقنة المميتة الجديد الذي أعلنته الحكومة العام الماضي.

وألغت المحكمة العليا وقف التنفيذ في وقت متأخر من الليل.

ومن المقرر تنفيذ 3 أحكام إعدام اتحادية أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأعلن المدعي العام وليام بار الصيف الماضي أنه يعيد عقوبة الإعدام، التي يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المدافعين عنها منذ فترة طويلة.

وتقرر كل ولاية من الولايات المتحدة بشكل منفرد ما إذا كانت ستستخدم عقوبة الإعدام في أنظمة العدالة الجنائية لديها. ويعتبر النظام الاتحادي منفصلاً عن الولايات الخمسين والسلطات القضائية الأخرى.