يواصل يوفنتوس تقديم نتائجه المتذبذبة، بسقوط جديد أمام مضيفه أودينيزي بِنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الـ 35 من الدوري الإيطالي، ليزداد الضغط على المدرب ماوريسيو ساري، إذ إن مستقبله مع النادي أصبح مهدداً أكثر من أي وقتٍ مضى، على الرغم من اقتراب نادي السيدة العجوز من تحقيق لقب الدوري للموسم التاسع على التوالي، حيث يحتاج لِفوز واحد فقط في آخر 3 جولات من أجل حسم اللقب بشكلٍ رسمي، بغض النظر عن نتائج منافسيه.
ووفقاً لِصحيفة «توتوسبورت»، فإن ماوريسيو ساري فقد الكثير من النقاط في حسابات إدارة يوفنتوس، وعلى الأرجح فإن صاحب الـ 61 عاماً وضع قدمه الأولى خارج النادي بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، وبعد فشله الواضح في إيجاد حلول لاستعادة الثقة وتطوير أداء الفريق، وعلى الرغم من اقتراب يوفنتوس من تحقيق لقب الدوري، لكن إدارة النادي وعلى رأسها الرئيس أندريا أنييلي غير مقتنعة بالعمل الذي قدمه ساري منذ بداية الموسم وحتى الآن، ولا تستبعد التخلي عنه مع نهاية الموسم الحالي.
ونقلاً عن نفس المصدر، فإن ساري سيحصل على فرصته الأخيرة للحفاظ على منصبه رفقة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، حيث إن فشله في قيادة الفريق لِتعويض تأخره أمام أولمبيك ليون (1-0) في إياب دور الـ 16 من المسابقة، سيعني بالتأكيد إقالته مع نهاية الأسبوع الأول لِشهر أغسطس المقبل، وحتى في حال تجاوز ليون لن يكون كافياً، في حال الخروج من ربع النهائي أو نصف النهائي بِدون تقديم أداء أفضل من الأسابيع الأخيرة في الموسم المحلي.
وحسب «توتوسبورت»، فإن تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وحده سيضمن بقاء ماوريزيو ساري مع يوفنتوس خلال الموسم المقبل، خاصةً أن إدارة النادي تتوفر على خيارين لِتعويض ساري في تدريب الفريق هذا الصيف، الأول سيكون بالتعاقد مع الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي لا يرتبط بأي نادٍ منذ إقالته من تدريب توتنهام في شهر نوفمبر الماضي، والخيار الثاني سيكون بإعادة مدرب الفريق السابق ماسيميليانو أليغري لِمنصبه، في ظل عدم انتقاله لأي نادٍ منذ رحيله عن يوفنتوس بعد نهاية موسم 2018 - 2019.