وكالات

أعلنت شرطة بورتلاند عدم قانونية التجمع الذي نظمه نشطاء، مساء السبت، عندما تجمع أفراد خارج منطقة الشرطة في أكبر مدن ولاية أوريغون الأمريكية وألقوا زجاجات المياه نحو قوات الشرطة.

حتى تلك اللحظة، كانت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية وقوات شرطة الولاية والسلطات المحلية غائبة على ما يبدو عن احتجاجات الخميس والجمعة والسبت.

والمظاهرات - التي انتهت خلال الأسابيع الماضية بالغاز المسيل للدموع بعد إطلاق الألعاب النارية باتجاه المباني، والعملاء الفيدراليين في الشارع وإصابات المتظاهرين وقوات الشرطة - اختتمت بالهتافات والمحادثات.

وحث النشطاء ومسؤولو ولاية أوريغون المشاركين في احتجاج السبت في بورتلاند على عودة التركيز على قضية حياة السود مهمة، بعد 3 أيام من موافقة إدارة ترامب على خفض تواجد العملاء الفيدراليين.

وتجمع متظاهرون، مساء أمس السبت، في مناطق مختلفة من وسط مدينة بورتلاند للاستماع إلى المتحدثين والاستعداد للتوجه إلى مركز العدالة ومحكمة مارك هاتفيلد.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وحملت إحدى أكثر التظاهرات شعبية عنوان «التركيز على سبب تواجدنا هنا - حياة السود مهمة»، نظمته الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، شارك فيه نشطاء وكذلك السناتور عن ولاية أوريغون جيف ميركلي ومفوض مدينة بورتلاند جو آن هارديستي.

وتحدث ميركلي وهاردستي عن السياسات التي طرحوها، بما في ذلك خفض تمويل الشرطة وأساليب الاعتقال.