وكالات

لقي 21 شخصاً مصرعهم، بينهم مدنيون وسجناء، في معارك عنيفة اندلعت منذ ليل أمس بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين شاركوا في عملية اقتحام سجن في أفغانستان، تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق ما أفاد مسؤولون محليون اليوم الاثنين.

ولا يزال القتال مستمراً بعد يوم على اقتحام المسلحين السجن في مدينة جلال أباد، شرق البلاد.

وأفاد المتحدث باسم مستشفى المنطقة زاهر عادل بأن 20 شخصاً قتلوا حتى الآن، بينهم عناصر أمن، في حين ذكر المتحدث باسم المحافظ أن الحصيلة بلغت 21 قتيلاً.

وصرح مسؤولون بأن استمرار الاشتباك بين الجانبين أدى إلى عمليات هروب جماعي للمساجين.

بدأ الهجوم مساء أمس الأحد بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن، وسُمع دوي عدة انفجارات أخرى مع إطلاق مقاتلي «داعش» النار على حراس السجن.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وقال مسؤولان في إقليم ننكرهار إنه خلال الفوضى التي تلت التفجيرات، فر أكثر من 75 سجيناً، مما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم.

وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائداً كبيراً للتنظيم قرب جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار.

وتبعد جلال أباد نحو 130 كم شرقي كابول، وتقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.

وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد داعش موجودون في أفغانستان وأنه على الرغم من تراجع التنظيم الإرهابي في المنطقة واستنزاف قيادته، فإنه ما زال قادراً على شن هجمات دموية.