أ ف ب

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها نجحت في اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «مينوتمان 3» مجهز بـ3 رؤوس حربية، أطلقه الجيش من فوق متن مركز قيادة محمول جواً.

وأُطلق الصاروخ من قاعدة فاندنبيرغ الجوية بكاليفورنيا واجتاز نحو 6760 كم فوق المحيط الهادي قبل أن يسقط في البحر بالقرب من جزيرة كواجالين في جزر مارشال، وفق ما أوضح سلاح الجو في بيان.

وكان خبراء القوات الجوية الأمريكية على متن طائرة «بوينغ إي-6»، وهي طائرة «بوينغ 707» معدلة قادرة على التواصل مع مجمل القيادة العسكرية «لإظهار كفاءة وموثوقية هذه القيادة المحمولة جواً».

وقال سلاح الجو الأمريكي إن الصاروخ غير المسلح، زُود بـ3 من «مركبات إعادة الدخول»، وهي 3 رؤوس حربية صغيرة يحتوي كل منها على رأس نووي في الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وهي معدة للدخول مجدداً في الغلاف الجوي.

وأشار رئيس التجارب الكولونيل عمر كولبرت وفق ما نُقل عنه في البيان إلى أن صاروخ «مينوتمان عمره 50 سنة ويعد الاختبار المستمر ضرورياً لضمان موثوقيته حتى ثلاثينيات القرن الـ21، عند نشر برنامج الردع الاستراتيجي الأرضي الذي سيخلف مينوتمان».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وصاروخ مينوتمان الثالث هو الصاروخ أرض-جو الوحيد في الترسانة النووية الأمريكية منذ عام 2005. وهو موجود في صوامع إطلاق في 3 قواعد عسكرية أمريكية في وايومنغ وداكوتا الشمالية ومونتانا.

وتُنشر صواريخ ترايدنت التي تطلق من البحر على متن غواصات فيما تحمل القنابل النووية قاذفات استراتيجية.

وقالت القوات الجوية، إن الاختبار كان مخططاً له منذ شهور ولا يمثل «استجابة أو رد فعل على الأحداث في العالم أو التوترات في المنطقة».