وام ـ أبوظبي

تلقى كبار مسؤولي الصحة في أبوظبي الجرعة الثانية من لقاح «كوفيد-19» غير النشط، باعتبارهم من أوائل المتطوعين في التجارب السريرية التي تدخل مرحلتها الثالثة في إطار حملة «لأجل الإنسانية» والتي تشهد مزيداً من التفاعل بين مختلف قاطني الدولة.

وكان رئيس دائرة الصحة في أبوظبي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، ووكيل الدائرة بالإنابة الدكتور جمال محمد الكعبي من أوائل المتطوعين لتلقي جرعات لقاح «كوفيد-19» غير النشط، والتي بدأت رسمياً في 16 يوليو، حيث لم يظهر على المسؤولَين أي آثار جانبية وأثبتا وجود أجسام مضادة واستجابات مناعية قوية خلال التجارب الجارية حتى الآن، وذلك تحت الإشراف الطبي للخبراء.

ومع الالتزام ببروتوكولات المراقبة الصارمة والتي تشمل الفحوصات الطبية المباشرة بحلول اليومين الثالث والثامن من تلقي الجرعة الأولى والمتابعة الهاتفية في اليوم السابع ومرة أخرى في اليوم الـ14 كشفت التقارير المؤقتة للمسؤولين استجابتهما المبدئية بشكل إيجابي للغاية حتى الآن.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد.. «بعد الحصول على اللقاح الأول أنا وأخواني وأخواتي لم نشتكِ من أي أعراض تُذكر، واليوم تبدأ المرحلة الثانية من اللقاح».

وأضاف: «الجانب الجيد أن من يحصل على اللقاح تكون له حرية التنقل في الدولة دون الحاجة لإجراء فحص PCR».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وتابع: «لإغلاق البحث العلمي والموافقة على خروج العقار إلى الأسواق، نحتاج أن يصل عدد المتطوعين إلى 15000 شخص».

من جانبه قال الدكتور جمال محمد الكعبي: «نقول للأشخاص المشاركين في الدراسة لا تخافوا بما أنكم جزء من الدراسة وإن نجح التطعيم، فستكونون من بين أوائل الناس الذين يحصلون على التطعيم فور اعتماده».

وأضاف سعادته «المركز الموجود في أرض المعارض يعد أكبر مركز تُجرى فيه أبحاث سريرية للمرحلة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط».

وتُسهم التجارب السريرية في دعم قدرات البحث والتطوير الطبي في إمارة أبوظبي بما في ذلك القدرات الوطنية على تصنيع اللقاح وتُجرى التجارب السريرية الحالية باتباع الإرشادات الدولية التي نصَّت عليها منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية.