د ب أ

قال وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتي إن سبب استقالته يعود إلى أنه توصل إلى قناعة، بعد 5 أشهر ونصف شهر من وجوده في الحكومة، بأن الرؤية الإصلاحية التي كان يبحث عنها ليست موجودة.

وقال في تصريحات صحفية نشرت اليوم الخميس: «لا أحمّل المسؤولية لطرف واحد. أنا أحمل المسؤولية للتركيبة السياسية اللبنانية، وفي سياق لعبتها التقليدية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، وربما للقبول ببعض الإصلاحات الشكلية والخفيفة».

وعن العامل الحاسم الذي دفعه إلى الاستقالة، قال: «توصلتُ إلى قناعة بعد 5 أشهر ونصف الشهر من وجودي في الحكومة؛ بأن الرؤية الإصلاحية التي كنت أبحث عنها ليست موجودة، وأن العزم مفقود، وبالتالي أخذت تحصل أكثر من ضغوطات وتدخلات من هنا وهناك في إطار اللعبة السياسية التقليدية».

وتابع: «البعض في الحكومة يقول ذهبنا للإصلاح، لكن ظروفاً منعتنا من ذلك. لست من أنصار هذا الرأي. السبب الحقيقي والأول لاستقالتي أنني أُصبت بخيبة أمل. كنت أتمنى أن نمضي بشكل حازم في عملية الإصلاح. وهذا رأيي وقناعتي. وبدل الإصلاحات التي كنت أبحث عنها، وجدت أننا عدنا إلى منطق المحاصصة، وبدل المواجهة والرغبة في الإسراع بها، وجدت غير ذلك. التركيبة السياسية لم تقبل السير بالإصلاحات».

وعلق حتي على حادثة انفجار مرفأ بيروت بالقول: «هذه المأساة الكبيرة تعكس حالة من الإهمال... وتدل على أن هناك حاجةً ملحة لتوافر الشفافية والمساءلة خصوصاً في عمل مؤسسات الدولة».

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية