٫رويترز

عينت الحكومة الاتحادية في الهند، اليوم الخميس، وزيراً سابقاً للاتصالات لقيادة منطقة كشمير المضطربة، حيث تأمل في تسريع التنمية الاقتصادية وإنهاء صراع محتدم منذ سنوات.

وأفاد بيان حكومي بأن مانوج سينها، أحد زعماء الحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، سيخلف جيه.سي. مورمو في منصب حاكم جامو وكشمير.

وجاء تعيينه بعد يوم من مرور الذكرى الأولى لتغيير وضع الحكم الذاتي في كشمير، بدون احتجاجات في الشوارع مع نشر مكثف لقوات الشرطة وفرض قيود على حركة السكان.

وفي أغسطس الماضي، أنهت حكومة مودي الامتيازات الخاصة التي كانت تتمتع بها ولاية جامو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة، ومن بينها وضعها كولاية وقسمتها لمنطقتين تسيطر عليهما الحكومة الاتحادية.

وأثارت الخطوة غضب الكشميريين وكذلك الباكستانيين. وخاضت الهند وباكستان 2 من 3 حروب بينهما بسبب كشمير.

وقالت الشرطة اليوم الخميس إن مسلحين مناهضين لحكم الهند قتلوا بالرصاص رئيس المجلس المحلي بإحدى القرى وهو من حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه مودي في منطقة كولجام في كشمير. وقال ضابط شرطة «أطلقت عليه عدة رصاصات أمام منزله».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية