وأكد عبدالسلام خلال الاجتماع على تقدير اللجنة لجهود الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى البارزة في إنهاء الصراع، وعقد اتفاق سلام دائم بين الأطراف المتنازعة في بلادها، مشيراً إلى سعي اللجنة لتوثيق التعاون والعمل المشترك مع الشخصيات والمؤسسات صاحبة الدور الملموس في تحقيق السلم المجتمعي من أجل خير الإنسانية وسلامها.
من جانبها، أشادت الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، مع شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في أبوظبي العام الماضي، والتي تعد واحدة من أهم الوثائق الإنسانية.
وثمنت دور اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومبادراتها الملهمة من أجل تطبيق هذه الوثيقة العالمية، والعمل على تحويلها إلى واقع ملموس يمس كل الشعوب والمجتمعات من خلال مشروعات ومبادرات متميزة، مبدية تطلعها لدعم هذه الرسالة الإنسانية السامية والمشاركة في جهود اللجنة التي ترسخ قيم المواطنة والمساواة والتعايش السلمي.