رضا البواردي ـ أبوظبي

أكد المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية للحكومة الدكتور عمر الحمادي، أن دولة الإمارات سبّاقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات بهدف المساهمة بشكل فعال في تطوير لقاح لمرض كوفيد-19، موضحاً أن اللقاحات وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة وتعزيز القدرة على مواجهتها وتقليل انتشارها.

وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة، اليوم الاثنين، أن هناك لقاحات تكوّن مناعة للجسم طويلة المدى مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يكوّن مناعة قصيرة المدى مثل لقاح الإنفلونزا، وعندما يحاول الفيروس تغيير تركيبه وهجومه يتطلب ذلك تطوير لقاح جديد أو تجديده.

ونوه الحمادي بأن الهدف الأكبر للقاحات هو كتابة نهاية المرض، حيث نجح الإنسان في القضاء على مرض الجدري بالكامل باستخدام اللقاح، كما نجحت اللقاحات في القضاء إلى حد نسبي على شلل الأطفال، وبات العالم قريباً من التخلص منه.

وقال: «في مواجهة الأمراض المعدية يستطيع اللقاح تقديم خدمات كبيرة منها الحماية من الإصابة أو منع أعراضها، وتقليل المضاعفات، وبعضها تقلل من فرصة انتقال المايكروبات من الشخص المصاب إلى متلقي اللقاح».

وأشار الحمادي إلى أن التجمعات في الأماكن العامة كالمراكز التجارية تكون تحت أعين ومتابعة الجهات المختصة، وتتوفر فيها مقومات الحماية والوقاية كالتباعد وكشف الحرارة والتعقيم، على عكس التجمعات بالمنازل لخصوصيتها، والتي لا توجد عليها رقابة ولا يتم فيها اتباع الإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامات.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأكد أن القيادة في الدولة تولي المواطن أولوية قصوى في الاهتمام والرعاية، وكذلك المقيم على أرض الإمارات، لذلك التذكير والتأكيد بالإجراءات والمخالفات يتم بشكل مستمر.

وأفاد الحمادي بأن اختبار فحص الأجسام المضادة يساعد في التعرف السريع لأي تغيرات بالدم، والتي قد تشير للإصابة، ولكن لا تعني إثبات الإصابة بشكل نهائي، ويعتبر فحص PCR الأكثر دقة في إثبات التشخيص والتعافي.

وأضاف أن الإنسان يمكن أن يحمل الفيروس لأيام قبل أن يطور الجسم سلاح ضده، فعدم وجود أسلحة مناعية في الجسم لا تعني عدم وجود الفيروس، وتطوير هذه الأجسام المناعية يستغرق فترة أسبوع إلى 3 أسابيع بعد حصول الإصابة.