وكالات

حذَّر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، من تصاعد الاستبداد بقيادة روسيا والصين وإيران بما يهدد الحريات في جميع أنحاء العالم.

واستهل بومبيو جولة تشمل 4 دول في شرق ووسط أوروبا بزيارة لجمهورية التشيك، وأشاد بالقوات الأمريكية التي حررت غرب تشيكوسلوفاكيا عام 1945 وبالقيم المشتركة بين الأمريكيين والتشيك.

وأثناء زيارته النصب التذكاري «شكراً لك يا أمريكا» في مدينة بيلسن، حثَّ بومبيو على استمرار اليقظة لحماية المكاسب الديمقراطية التي تحققت بعد الحرب العالمية الثانية والتي تجسدت مرة أخرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

ومع ذلك، لم يشر بومبيو إلى الاضطرابات والمخاوف بشأن التراجع الديمقراطي الكبير في بيلاروسيا المجاورة بعد انتخابات الأحد هناك.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقال في كلمة مقتضبة عند النصب قبل أن يشهد وضع إكليل من الزهور مع نظيره التشيكي «من الجدير أن نتذكر، حتى ونحن نحتفل أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لأن الاستبداد لا يزال حياً في بكين وموسكو وطهران».

في وقت سابق، زار بومبيو متحف باتون في بيلسن، الذي يحيي ذكرى قيادة الجنرال باتون للجيش في الحرب العالمية الثانية.

يعتزم بومبيو استغلال زيارته، التي تستمر حتى الأربعاء، لدفع مضيفيه لمواجهة النفوذ الروسي والصيني.

وتنشط روسيا والصين وتسعى إلى أدوار أكبر في جميع أنحاء القارة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات، وهو اتجاه تحرص الولايات المتحدة على التصدي له.