محمد إسماعيل

أعربت عدة شركات أمريكية كبرى عن تخوفها من الآثار التي قد تنجم عن القرار التنفيذي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر تطبيق وي تشات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت.

وقالت أكثر من 10 شركات بما فيها أبل وفورد وولمارت وديزني إنها شاركت في مكالمة مع مسؤولين في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الماضي، وبينت بالتفصيل العواقب السلبية الممكنة لحظر وي تشات على أعمال تلك الشركات.

وتم توقيع الأمر التنفيذي ليلة الخميس الماضي ويحظر صراحة أي تعامل متعلق بتطبيق ويتشات.

ومن المفترض أن يسري مفعول الأمر في ظرف أسابيع، لكن نظراً للغة المطاطة للأمر، ما يزال هناك الكثير من الغموض واللبس حول ما سيصل إليه الحظر، حيث يخضع الأمر لوزارة التجارة الأمريكية. ومن بين الأسباب التي دعت إلى إجراء المكالمة بين البيت الأبيض والشركات الأمريكية السعي إلى الحصول على بعض التوضيح في ذلك الشأن، وفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت.

ويعتبر وي تشات تطبيق الرسائل الأول في الصين ويتم استخدامه على نطاق واسع لدفع الأموال والتجارة الإلكترونية والتسويق وغيرها المزيد. وليس من المبالغة القول إنه موجود في كل نواحي الحياة الحديثة في الصين وإن أي هاتف ذكي دون ويتشات سيكون من الصعب جداً بيعه.

ويعني هذا أن الحظر سيلحق ضرراً مباشراً بشركة أبل بصفتها شركة أمريكية لن تعود قادرة على تقديم منتجات ضرورية في أكبر سوق في العالم. وسيشكل متجر أبل من دون وي تشات مشكلة بالنسبة لآيفون في الصين أكثر من عدم توفير خدمات غوغل بالنسبة لهواوي في مكان آخر.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس


لكن حتى الشركات الأمريكية التي لها علاقة أبعد عن مجال الهواتف الذكية لديها سبب للتخوف، فعدم القدرة على تسويق المنتجات أو إجراء التعاملات على ويتشات من شأنه أن يعيق أعمالها في الصين وقدرتها على الوصول إلى المستهلكين الصينيين. وقالت صحيفة وول ستريت إن هذه الشركات تأمل أن يتم تضييق إطار الأمر التنفيذي وتوضيحه خلال الأسابيع القادمة.