محمد إسماعيل

قال باحثون في جامعة ولاية أوهايو إن طبقة الجليد في جزيرة جرينلاند ربما وصلت إلى نقطة تضعها على طريق اللاعودة عن الاختفاء الكلي. ولم يعد باستطاعة تساقط الثلوج الذي يجدد قطع الجليد في جرينلاند سنوياً أن يجاري سرعة ذوبان الجليد وفقاً لباحثي جامعة أوهايو.

ويعني هذا أن الطبقة الجليدية في جرينلاند التي تمثل ثاني أكبر جسم جليدي في العالم ستستمر بفقدان الجليد حتى لو توقفت درجات الحرارة العالمية عن الارتفاع.

وقام العلماء في دراستهم المنشورة في صحيفة Nature بمراجعة 40 عاماً من بيانات الأقمار الصناعية الشهرية من أكثر من 200 قطعة جليدية كبرى تذوب في المحيط في جميع أرجاء الجزيرة.

وقالت ميشيليا كينغ المؤلفة الرئيسية في الدراسة والباحثة في مركز بايرد للأبحاث القطبية والمناخية التابع لجامعة أوهايو في تصريح صحفي: «ما وجدناه أن الجليد الذي ينصرف في المحيط يتجاوز بكثير الثلوج التي تتراكم على سطح طبقة الجليد».

وقد يرفع الذوبان الكامل لطبقة الجليد في جرينلاند من مستويات سطح البحر بمقدار 23 قدماً (7 أمتار) بحلول عام 3000. وإذا حدث هذا، فإن المحيط سيبتلع مدناً ساحلية في جميع أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

ويعتبر جليد جرينلاند أكبر المساهمين في العالم في ارتفاع مستوى سطح البحر، فخلال 80 عاماً من الآن سيضيف معدل الذوبان الحالي 6.9 سم إلى مستويات سطح البحر العالمية وفقاً لدراسة منشورة في شهر ديسمبر الماضي.

وقال يان هوات عالم الجليد: «ضرب تراجع الكتلة الجليدية ديناميكية الطبقة الجليدية بأكملها وأدخلها في حالة ذوبان متواصلة».