سلامة الكتبي ـ الشارقة

أسس المواطن هاشم الشريف الزعابي، عدة مشاريع في مجال التكنولوجيا المتقدمة، عبر تصنيع وتطوير برامج تسهم في رفع أداء الخدمات الذكية التي تقدمها المؤسسات الحكومية أو الخاصة، وذلك بتزويدها ببرامج وأجهزة تكنولوجية ذات أداء عالٍ، تسهم في تطوير منظومة العمل لديها دون الحاجة للتعاقد مع الشركات الأجنبية، ما يوفر المال ويقلل من استهلاك الطاقة البشرية.

وقال الزعابي: أسست 4 شركات متخصصة في تطوير التكنولوجيا المتقدمة بإمارات مختلفة في الدولة، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، بما يحقق المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، وتطويع التقنيات والأدوات التي توفرها هذه الثورة لخدمة المجتمع وتحقيق السعادة والرفاهية لأفراده.

ونوه بأنه عمل دراسة شاملة للمشروع التجاري قبل تنفيذه، إذ وضع في الاعتبار، تقديم جملة من الخدمات الاستثنائية غير التقليدية بمجال التكنولوجيا، تتمثل في بناء وتصميم برامج تسهم في تطوير منظومة عمل الجهات الخدمية، بما يوفر عليها الوقت والمال ويضمن لها الوصول لأعلى مستويات الجودة في الأداء.

هاشم الزعابي.


وأوضح الزعابي: «من أبرز المشاريع التي تولينا تنفيذها، تطوير ثلاجات حفظ الأدوية بالقطاع الصحي، عبر تصميم جهاز لقياس وتحديد درجة الحرارة المناسبة، وفي حال كانت غير ملائمة يرسل تنبيهات إلى الجهة المعنية لنقل الأدوية إلى بيئة حفظ مناسبة، ما يوفر المال ويقلل من تلف الأدوية».

وتابع: «كذلك صممنا برنامجاً ذكياً لتنظيم عملية الصيانة في الأبراج والمباني التابعة لإحدى الهيئات الحكومية بالدولة، ويتلخص عمل هذا البرنامج في تتبع الأعمال اللاحقة للصيانة، عبر إرسال تقارير مفصلة بخصوصها للإدارة المعنية، والتي بدورها تحدد الكلفة وتصدر التوجيهات لإدارة المالية بالمبالغ المستحقة، وعليه يجري تنفيذ الإجراء المناسب، ما ينظم آلية العمل عبر توفير الوقت والمال وحفظ المعلومات في قاعدة بيانات إلكترونية».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وحول الخطط المستقبلية، أكد الزعابي: «نتطلع حالياً إلى تصميم وتصنيع أجهزة إلكترونية في مجالات هندسة الفضاء والذكاء الاصطناعي والهندسة النووية، مع استمرار تعاوننا مع المؤسسات والهيئات التابعة لقطاع الأعمال وتزويدها بأجهزة وبرامج ذكية، تسهم في رفع مستوى الأداء والكفاءة».