محمد منصور

نجح فريق دولي في اكتشاف نوع من الخلايا الجذعية يُمكن استخدامه لتطوير علاجات جديدة لمضاعفات مرض المشيمة أثناء الحمل، في حين أنه من المعروف على نطاق واسع أنه يمكن إعادة برمجة خلايا الجلد البالغة إلى خلايا مشابهة للخلايا الجذعية الجنينية البشرية التي يمكن استخدامها بعد ذلك لتطوير أنسجة من الأعضاء البشرية، المعروفة باسم الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، إلا أن العملية نفسها لا يُمكن أن تنتج أنسجة المشيمة.
الباحثون في تلك الدراسة تمكنوا من تحويل خلايا الجلد إلى خلايا مشيمية، وهو الأمر الذي يفتح إمكانات جديدة للعلاجات الخلوية الشخصية القائمة على تقنيات الطب التجديدي، والتي ستساعد ألوف الحوامل اللائي يفقدن حملهن كل عام بسبب اضطرابات المشيمة.
هذا الاكتشاف المثير سوف يفتح الأبواب لإجراء مزيد من البحوث في العلاجات الجديدة لمضاعفات المشيمة وقياس سمية الأدوية لخلايا المشيمة، والمساعدة في إجراء مجموعة من الدراسات لابتكار مسار جديد للعلاجات الخلوية المستقبلية.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس