الرؤية

انتقد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، رفض حكومة طرابلس التي يقودها فايز السراج اتفاق فتح حقول النفط وإعادة التصدير.

وقال في حديث لقناة «سكاي نيوز عربية» إن الحوار الليبي-الليبي وصل لخطوة جيدة جداً على طريق حل الأزمة الداخلية، مشيراً إلى أنه تم فتح خط حوار مع أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي الذي يمثل مصراتة، نحو حل الأزمة الاقتصادية، وحل بعض الإشكاليات التي تؤثر على الأزمة الليبية، وعلى رأسها فتح حقول النفط وإعادة التصدير.

وأوضح المسماري أن الميليشيات التي تسيطر على طرابلس وتسيطر على قرار السراج هي من يرفض تماماً الاتفاق، باعتبار أن الإجراءات التي يحكمها قانون واتفاق ستؤثر على مكاسبهم وعلى سيطرتهم على كامل مؤسسات الدولة في العاصمة.

وأضاف المسماري أن ما يزعج حكومة «الوفاق» وتركيا والميليشيات هو أن هناك أحكاماً وقانوناً واتفاقاً ستسير العملية في المستقبل، وبالتالي لن يُسمح لهم بممارسة الفوضى المطلقة والسيطرة المطلقة. ولفت إلى أن الميليشيات كانت تطالب بإعادة التصدير، لكن ليس لصالح الوطن والمواطن، بل لصالح التنظيمات التكفيرية ولصالح شراء الأسلحة والمرتزقة.

وأوضح أن حكومة الوفاق كانت تريد إعادة التصدير على أن تكون العائدات لصالح بنك ليبيا المركزي، لكن ما طرح في مبادرة قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، هو فتح النفط لكافة الليبيين، «كل مواطن محسوب في هذه المبادرة»، وهو ما لا يريدونه، بل يريدون مصلحة المستعمر التركي.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وشدد الناطق باسم الجيش على أن المعركة الآن واضحة بين الليبيين الشرفاء الوطنيين والميليشيات والمجموعات التكفيرية المتطرفة والإخوان المسلمين والاستعمار التركي. وأكد أن هذا هو التوصيف الحقيقي للمعركة، الأزمة في ليبيا ليست سياسية، وليست اقتصادية، بل هي أزمة أمنية وعلى الجميع التعامل على هذا الأساس.