د ب أ

أعرب العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن دعمهم لتمرير عقوبات تستهدف الأفراد المتورطين في عمليات القمع أو تزوير الانتخابات في بيلاروس، وذلك بعد اجتماع مع المعارضة البارزة سفيتلانا تيخانوفسكايا.

وحث وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس نظراءه على إبقاء التكتل خارج «سجن» السياسة الخارجية، وعدم اتخاذ الإجراءات العقابية «رهينة».

وقال، وهو في طريقه إلى محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «حان وقت العمل حقاً، إنه أقل ما يمكننا فعله».

وعبر وزيرا خارجية رومانيا وكرواتيا عن مواقف مماثلة. كما أشاد مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشجاعة الشعب البيلاروسي، الذي يصعد غضبه منذ الإعلان عن فوز الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في نتائج يؤكد منتقدوه أنها مزورة.

أما وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس، الذي تؤكد مصادر من الاتحاد الأوروبي أن بلاده هي من تمنع تمرير العقوبات، فقال إن قبرص مستعدة لتنفيذ الإجراءات المتفق عليها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

لكنه شدد على أن التكتل بحاجة إلى اتخاذ نهج ثابت إزاء أية انتهاكات للمبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي، وذلك في إشارة إلى ضرورة فرض عقوبات مماثلة على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يهدد أمن قبرص والمنطقة بأكملها بإصراره على التنقيب عن الغاز والنفط في مياه شرق المتوسط، قبالة السواحل القبرصية واليونانية.