د ب أ

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، عقب الإعلان المفاجئ عن تنصيب ألكسندر لوكاشينكو لولاية جديدة في رئاسة بيلاروس، أنها لا تعترف بانتخابه ولن تعتبره رئيساً شرعياً للبلاد.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في برلين إن الانتخابات لم تتخذ مساراً نزيهاً أو حراً و«لم تفِ بذلك مطلقاً بأدنى متطلبات الانتخابات الديمقراطية»، مضيفاً أنه لا يمكن لذلك أن يتذرع لوكاشينكو بالشرعية الديمقراطية، حيث إن الشرط الأساسي للاعتراف به كرئيس شرعي مفقود.

وأدى لوكاشينكو اليمين الدستورية رئيساً لبيلاروس لولاية 6 على التوالي اليوم في احتفال مفاجئ، وفقاً للإعلام الرسمي.

وجاء ذلك في أعقاب انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات حاشدة في البلاد.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وكانت السلطات الانتخابية قد أعلنت أن لوكاشينكو حصل على أكثر من 80% من الأصوات في انتخابات 9 أغسطس. ويقول أنصار المعارضة إن الانتخابات كانت مزورة. كما وصف الاتحاد الأوروبي الانتخابات بأنها «ليست حرة ولا نزيهة».

(إي بي أيه)

وترأس لوكاشينكو (66 عاماً) بيلاروس، الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة في أوروبا الشرقية بين روسيا وبولندا، لأكثر من ربع قرن، دون أن يتسامح سوى بقدر ضئيل مع المعارضة.

وشهدت بيلاروس احتجاجات ضد قيادة لوكاشينكو بشكل يومي منذ الانتخابات الأخيرة، مع تفريق الشرطة بانتظام لهذه التجمعات. وأشارت التقديرات مراراً إلى أن التجمعات في عطلة نهاية الأسبوع في العاصمة مينسك جذبت أكثر من 100 ألف شخص.