وكالات

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية مدت يدها لإيران بالسلام، على مدى العقود الماضية، لكن دون جدوى.

جاء ذلك في أول خطاب له للأمم المتحدة، في دورتها الـ 75 في نيويورك، والتي عُقدت عبر الاتصال المرئي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف العاهل السعودي أن إيران استغلت الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية لتكثيف أنشطتها التوسعية، وتأسيس شبكاتها الإرهابية، وعدم إنتاج شيء سوى الفوضى والتطرف والطائفية.

وشدد الملك سلمان على أنه لا بد من حل شامل وموقف دولي راسخ لمنع إيران من الحصول على أسلحة دمار شامل، ووقف برنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، مؤكداً أن المملكة لن تتردد في الدفاع عن نفسها، ولن تتخلى عن شعب اليمن إلى أن يستقل عن الهيمنة الإيرانية.

وقال الملك سلمان «علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين».

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

كما ندد العاهل السعودي، أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، بالتدخلات الخارجية في ليبيا.

وحول الملف اللبناني، قال إن الانفجار المروع الذي وقع في مرفأ بيروت الشهر الماضي حدث نتيجة هيمنة «حزب الله» على صنع القرار في لبنان بقوة السلاح، مشدداً على ضرورة نزع سلاحه لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء.

وحول محاولات التوسط للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال العاهل السعودي إن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس «حل شامل وعادل» يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف «نساند ما تبذله الإدارة الأمريكية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل».