وكالات

امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.



وقال ترامب، الجمهوري، للصحفيين في البيت الأبيض رداً على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة «سنرى ما سيحدث».



أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



وسعى الرئيس مراراً للتشكيك في شرعية الانتخابات بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.



وحسب مراقبين يشير ترامب في هذه الدورة الانتخابية، إلى أنه ربما يسعى للطعن في نتائج الانتخابات لدى المحكمة.



ويشتكي الرئيس الجمهوري الذي يتقدم عليه المرشح الديموقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، على الدوام، من ظروف تنظيم الانتخابات ويؤكد أن التصويت بالمراسلة قد يؤدي إلى عمليات تزوير محتملة.



وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلاً «في أي بلد نعيش؟» مضيفاً «هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول».



بدوره، ذهب السيناتور الجمهوري ميت رومني أبعد من ذلك قائلاً إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور «أمر لا يعقل وغير مقبول».



وكتب في تغريدة «النقل السلمي للسلطة أمر أساسي للديمقراطية، بدون ذلك سنكون أشبه ببيلاروس».



وبدا ترامب الأربعاء وكأنه يشير إلى احتمال إلغاء بطاقات الاقتراع التي ترسل بالبريد. وقال «فلنتخلص من هذه البطاقات وسيكون الأمر سلمياً جداً».