يبدأ الأرجنتيني أنخيل كوريا، مهاجم أتلتيكو مدريد، موسمه السادس على التوالي في الفريق المدريدي الذي سجل بين صفوفه 37 هدفاً، لكنه يعتبر «آخر هدف سجله على فيسينتي كالديرون قبل إغلاقه» هو الأفضل من بينها.
وفي 21 مايو 2017، خاض الأتلتي آخر مباراة له على ملعبه التاريخي فيسينتي كالديرون، الذي كان شاهداً على نصف قرن من الشغف وكرة القدم والأهداف، قبل انتقال الفريق لواندا متروبوليتانو لاحقاً.
وفي تلك المباراة التي كانت أمام أتلتيك بلباو، وفاز بها صاحب الأرض (3-1)، سجل كوريا الهدف الأخير للروخيبلانكوس على هذا الملعب في الدقيقة 86، بعد تسديدة في القائم من قبل زميله في ذلك الوقت، الفرنسي أنطوان غريزمان.
كما يحمل اللاعب «ذكرى جميلة جداً» لأول مرة دافع فيها عن قميص أتلتيكو، بعد شفائه من جراحة في القلب، وكان ذلك في 22 أغسطس 2015 في مباراة أمام لاس بالماس.
وقال كوريا: «بعد الجراحة، أردت حقاً أن أتمكن من اللعب والمنافسة مرة أخرى».
وبرصيد 37 هدفاً في 232 مباراة، لعب 121 منها أساسياً، يبدأ كوريا موسمه السادس مع أتلتيكو، الذي يبدأ مشواره في الليغا يوم الأحد أمام غرناطة على ملعب واندا متروبوليتانو.
وقال اللاعب: «يجب أن نقدم مباراة رائعة ونحصد النقاط الثلاث على أرضنا، نأمل أن يقدم الفريق أداء جيداً وأن يكتسب الثقة شيئاً فشيئاً لمواجهة كل ما هو آتٍ».
وحول عدم وجود جماهير بسبب وباء كورونا، قال «إنه شيء محزن. نفتقدهم لأن الأمر كان رائعاً حين كانوا يذهبون إلى الملعب ويدعموننا. لكنني أعلم أنهم يفعلون ذلك من المنزل الآن... نأمل أن يعود كل شيء إلى طبيعته قريباً».