يوسف أبوسيفين

تعتبر معالجة انبعاثات غاز الكربون أحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم في وقتنا الحالي، وهو ما يدفع الشركات الكبيرة لاتخاذ خطوة استراتيجية نحو زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ويصعب على الشركات حتى الكبرى منها، إدارة ذلك التحدي بشكل منفرد، مهما كان حجمها.
من جانبها، أدركت إدارة كل من عملاقة التكنولوجيا مايكروسوفت، وعملاقة الطاقة شل، ذلك الأمر تماماً، حيث تم الإعلان عن شراكة مباشرة بين الشركتين، وتهدف الشراكة للجمع بين خبرة شل في إنشاء الطاقة النظيفة والفعَّالة مع خبرة Microsoft في أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT).

وستعمل الشراكة على عدد من المبادرات لتقليل البصمة الكربونية، بما في ذلك مساعدة مايكروسوفت على الوفاء بالتزامها بأن تصبح شركة تعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2025، فضلاً عن تطوير بيئات عمل أكثر أماناً ونظافة بالنسبة لشركة شل. وقد أدى ذلك إلى تطوير 47 تطبيقاً منفصلاً مصممة لتقليل البصمة الكربونية لأعمال إنتاج الطاقة.


أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس