أ ف ب

اتّهمت موسكو، اليوم الخميس، المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بالعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والإدلاء بتصريحات «لا أساس لها وغير مقبولة».

جاء ذلك بعدما اتّهم المعارض الروسي، الذي يتعافى من تعرضه لمحاولة تسميم أكدتها نتائج المختبرات الطبية، الرئيس فلاديمير بوتين بتدبير عملية تسميمه.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين: «نعتقد أن لا أساس لهذا النوع من الاتهامات غير المقبولة ضد الرئيس الروسي». واتهم بدوره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» بـ«العمل حالياً» مع نافالني.

وبعد 32 يوماً من تلقي العلاج في أحد مستشفيات برلين، التي نقل إليها بعد شعوره بالإعياء إثر تعرضه للتسميم بمادة «نوفيتشوك» في سيبيريا، سُمح لأليكسي نافالني بمغادرة مستشفى شاريتيه.

ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في واقعة التسميم، ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»