سامح الليثي

استدعت وزارة الاقتصاد نحو 8 آلاف سيارة خلال شهر سبتمبر، ليرتفع إجمالي السيارات المستدعاة إلى أكثر من 31.2 ألف سيارة خلال الربع الثالث من العام الجاري، عبر 21 حملة استدعاء، تمت مواكبة لعودة الأعمال وإعادة التشغيل الكامل لوحدات وكلاء السيارات بشكل كامل مع انقشاع كورونا.

ووفق مؤشرات حديثة للوزارة ارتفع إجمالي السيارات المستدعاة إلى ما يتجاوز 86.4 ألف سيارة بالتنسيق مع الوكلاء المحليين منذ بداية 2020 لإجراء الصيانات الاحترازية ومعالجة بعض الأعطال الناتجة عن عيوب تصنيعية أو تأثيرات الحركة على المدى الطويل نسبياً.

وتركزت الاستدعاءات في شهر سبتمبر في إصلاح عيوب الوسادات الهوائية بحصة 52% من إجمالي السيارات المستدعاة إلى جانب معالجة خلل في حزام الأمان وأنظمة المكابح وإصلاح أي قصور محتمل في بنية السيارة أثناء القيادة.

وشكل الربع الثالث ثاني أكثر فترات العام سحباً للسيارات بعد الربع الأول الذي سجل 43.2 ألف سيارة، مقابل الربع الثاني الذي كان الأقل وتيرة بإجمالي 12 ألف سيارة، مواكبة لما شهدته من توقف الأعمال بنسبة كبيرة خلال انتشار الجائحة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية

وكانت سيارات ميتسوبيشي أكثر السيارات سحباً خلال الربع الثالث، وذلك بإجمالي 11 ألف سيارة خلال حملة لمعالجة عيوب في بنية السيارة لموديلات زمنية ما بين 2017 و2018، ثم حملتين لسيارات نيسان بلغ إجماليهما نحو 5300 سيارة لموديلات ما بين 2013 و2019 لمعالجة تسريب محتمل في دورة الزيوت وتمزق الوسادات الهوائية.

تلتها سيارات كيا بإجمالي 4702 سيارة من خلال 3 حملات لنوعيات وفئات مختلفة وبفترات زمنية سابقة وصلت إلى 2006 لعلاج خلل في المكابح وأنظمة توصيل الوقود، كما شملت الاستدعاءات خلال الربع الثالث 3 حملات لسيارات مرسيدس ضمت قرابة 3 آلاف سيارة لمعالجة عيوب محتملة في أنظمة مبردات الهواء وأنظمة الدفع وإقفال المقاعد.

فيما شملت سيارات كانتر حملتين إحداهما لسحب 2067 شاحنة لموديلات بين 2017 و2019 لعلاج خلل في أنظمة المكابح إلى جانب حملة أخرى لنحو 997 حافلة لموديلات بين 2014 و2017 لمعالجة كسر محتمل في حوامل الحركة نتيجة دوران المحركات.

كما تضمنت حملة لسيارات إنفينتي بنحو 1333 سيارة لمعالجة تمزق الوسائد الهوائية إلى جانب حملة لسحب سيارات مازدا بنحو 1075 سيارة لعلاج خلل في أنظمة الوقود إلى جانب حملة لسحب 902 سيارة لطرازي دودج وكرايسلر وحملة أخرى لنحو 635 سيارة من طرز فولفو.

فيما تضمنت حملة لسحب 127 سيارة لنحو 4 طرز من سيارات ماكلارين الفارهة لمعالجة عيوب تصنيعية، إلى جانب 73 سيارة لينكون و41 سيارة من نوعية جيب، إضافة إلى 14 سيارة شيفروليه لموديلات 2014 و2015 و7 سيارات تويوتا لمعالجة عيوب محتملة في الفرامل والوسادات الهوائية.

من جانبه أوضح مسؤول خدمة العملاء بمركز الخدمة لأحد وكلاء السيارات، مصعب البيطار، بأن السوق المحلي يشهد حملات دورية للصيانة الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد لإرساء أعلى معايير السلامة والأمن لعملاء القطاع والمراجعة المستمرة والدائمة لجاهزية السيارات ومدى مطابقتها للمعايير المطبقة.

وأضاف بأن معظم حملات الاستدعاء لا تتعدى اليوم الواحد مع تطبيق جداول زمنية مرنة لاستقبال مالكي السيارات المعنية وفق حجم الحملات وعدد السيارات المعنية بأنشطة الإصلاح والصيانة فيما تتم كافة عمليات التصليح أو تغيير القطع بشكل مجاني دون تحمل العملاء أي تكلفة.