د ب أ

تواجه مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، إيمي كوني باريت، المزيد من الاستجوابات في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، في إطار جلسات الاستماع لاعتماد ترشيحها.

وربما يستغل المشرعون اليوم الثاني من جلسة الاستجواب لمواصلة إثارة قضايا مثل الرعاية الصحية والإجهاض. وكل سيناتور باللجنة القضائية لديه وقت متسع لاستجواب القاضية.

(أ ف ب)

وشددت باريت، أمس الثلاثاء، على التزامها بفصل معتقداتها الخاصة، بما في ذلك قناعاتها الدينية، عن أي قرارات قضائية، قائلة إن القيام بخلاف ذلك سينتهك يمينها القضائي.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

يذكر أن باريت، وهي أم لسبعة أطفال، لديها ابن وابنة من ذوي البشرة السمراء تم تبنيهما من هايتي.

ورداً على سؤال للسيناتور الديمقراطي ديك دوربين، الذي سأل عمّا إذا كانت قد شاهدت فيديو وفاة الأمريكي الإفريقي جورج فلويد، قالت باريت: «كما قد تتخيل، نظراً لأن لديّ طفلين أسودين، كان ذلك أمراً شخصياً جداً بالنسبة لعائلتي».

(أ ف ب)

وردت باريت بأنها شاهدت الفيديو، وذكرت أنها جلست مع ابنتها المراهقة وبكت في أعقاب الحادث. قائلة «بكينا معاً في غرفتي».

وتوفي فلويد في مايو بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لأكثر من 8 دقائق، بينما كان يتوسل لإبقائه على قيد الحياة. وأثارت وفاة فلويد موجة غضب واسعة اجتاحت دول العالم.