يوسف أبوسيفين

بات مطورو أدوات الذكاء الاصطناعي على وشك إجراء أكبر اختبار للخوارزميات، وفيما إذا كان بإمكانهم مساعدة الأطباء على التمييز بين مرضى الجهاز التنفسي، والتنبؤ بدقة بحالة المرض، وذلك مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وحول العالم في بداية موسم الإنفلونزا.

وحيث إن العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي تعد بفعل ذلك من خلال غربلة البيانات الخاصة بالأعراض وتحليل الأشعة السينية الخاصة بالصدر والأشعة المقطعية، ومع التوافر المتزايد لاختبار الفيروسات التاجية فإنه من غير المرجح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للكشف والتشخيص.

لكن الذكاء الاصطناعي سيلعب أدواراً ذات أهمية متزايدة لمعرفة مدى قوة علاج المرضى وأيهم من المحتمل أن يحتاج إلى أسرة في قسم العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، والعديد من المعدات التي قد تصبح نادرة إذا كان هناك وباء مزدوج من الإنفلونزا وكورونا.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

قالت طبيبة طب الطوارئ في جامعة إيموري الأمريكية آنا يافي، التي ساعدت في بناء مدقق أعراض عبر الإنترنت لتقييم مرضى فيروس كورونا «هذا في طليعة اهتمام الجميع في الوقت الحالي، على الرغم من أن كلا الفيروسين يتم التعامل معه بالمثل، إلا أنهما لا يمتلكان نفس الكيان، وسيحتاج المرضى إلى أشياء مختلفة»