أ ب

دعا رئيس وزراء جمهورية التشيك وزير الصحة في حكومته إلى الاستقالة أو عزله من منصبه بعد أن خرق القيود الحكومية الصارمة لإبطاء موجة قياسية من الإصابة بفيروس كورونا، وزار مطعماً في براغ.

وقال رئيس الوزراء أندريه بابيس اليوم الجمعة إنه سيلتقي رئيس البلاد في وقت لاحق اليوم لمناقشة بديل محتمل للوزير رومان بريمولا.

أكد بابيس أنه «لا يوجد حل آخر غير استقالته من المنصب... ما كان يجب أن يحدث هذا».

وتابع بابيس: «إذا أردنا أن يلتزم الناس بالقواعد... فلا بد لنا أن نكون قدوة... لا يمكن أن نأمر الناس بالبر وننسى أنفسنا».

وقالت صحيفة بليسك الشعبية اليومية إن بريمولا اجتمع مع ياروسلاف فالتينيك نائب رئيس حركة «آنو» الحكومية الكبيرة، التي يقودها بابيس، في أحد مطاعم براغ مساء الأربعاء. وأظهرت الصور المنشورة في الصحيفة أن بريمولا أيضاً لم يرتدِ قناع الوجه الإلزامي.

وتم إغلاق المطاعم في جمهورية التشيك بسبب الوباء، ولم يتضح على الفور ما إذا كان المطعم مفتوحاً، أو أن مالكه سمح لبريمولا وفالتينيك فقط بتناول الطعام هناك.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»


صدمت هذه الصور البلاد التي تضررت بشدة من الوباء. وبناءً على طلب بريمولا، وافقت الحكومة على قيود مشددة لإبطاء الزيادة في عدد حالات الإصابة والتي تهدد النظام الصحي بأكمله.

وانضم حزب الائتلاف الحكومي الأصغر، (الاشتراكيون الديمقراطيون)، إلى المعارضة للمطالبة باستقالة بريمولا، ووصف سلوكه بأنه «غير مقبول على الإطلاق».

ونفى بريمولا ارتكاب أي مخالفات ورفض التنحي، مما زاد من تصعيد الأزمة. وقال إنه تمت دعوته للمشاركة في اجتماع مع مدير مستشفى، ومرَّ عبر المطعم فقط إلى مكان خاص حيث تم ذلك الاجتماع. قال: «أنا لم أخرق أي شيء».

واعتذر فالتينيك عن الاجتماع، وقال إنه طلب لقاء بريمولا لمناقشة جلسة برلمانية خاصة من المقرر أن توافق على خطة لقدوم موظفي الناتو الطبيين العسكريين إلى جمهورية التشيك لمساعدة زملائهم المحليين.