أعاد الانتصار المهم الذي حققه ريال مدريد على الغريم التقليدي برشلونة في عقر داره (الكامب نو) في (كلاسيكو الأرض) السبت بنتيجة (1-3) السعادة داخل صفوف الفريق الذي بدأ الاستعداد سريعاً لمهمته الأوروبية التي سيحل فيها ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في ثاني جولات دوري الأبطال يوم الثلاثاء المقبل.
ولم يكن الانتصار هو مصدر السعادة الوحيد خلال مران الفريق الأحد بمدينة (فالديبيباس) الرياضية، بل أيضاً عودة النجم البلجيكي إيدين هازارد للمران الجماعي رفقة باقي زملائه.
وشهد المران حالة من التركيز الشديد بين اللاعبين تحت أعين المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حيث إن الفريق يسعى خلال المباراة المقبلة في «التشامبيونزليغ» لاستعادة التوازن بعد خسارته المفاجئة في عقر داره في الجولة الأول الأسبوع الماضي على يد شاختار دونيتسك الأوكراني بنتيجة (2-3).
وأدخلت عودة هازارد أجواء من السعادة على التدريب حيث إنها المرة الأولى التي يخوض فيها اللاعب المران الجماعي مع زملائه منذ 29 سبتمبر الماضي عندما تعرض لإصابة عضلية مباشرة بعد أول ظهور له من إصابته السابقة.
في المقابل، غاب المدافع ناتشو فرنانديز بعد أن عانى من إصابة عضلية أجبرته على الخروج من مباراة البرسا قبل دقائق من نهاية الشوط الأول، ومن المقرر أن يجرى أشعة رنين مغناطيسي لتحديد مدى قوة الإصابة.
وخاض اللاعبون الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة الكلاسيكو تدريبات استشفائية، بينما خاضت باقي المجموعة تدريبات بدنية قوية.