بدأ كبار مسؤولي الخارجية والدفاع في واشنطن، اليوم الاثنين، جولة مدتها 6 أيام في دول آسيوية، فيما يُعتبر على نطاق واسع، محاولة لتعزيز العلاقات، واحتواء نفوذ الصين المتنامي ووضعها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أستعد لرحلتي إلى الهند وسريلانكا والمالديف وإندونيسيا». وقال: «أنا ممتن لفرصة التواصل مع شركائنا، لتعزيز رؤية مشتركة لكي تكون هناك منطقة حرة ومفتوحة عند المحيطين الهندي والهادئ، تتألف من دول مستقلة وقوية ومزدهرة».
ومن المقرر أن يجتمع بومبيو ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر مع نظيريهما من الهند سوبرامانيام جايشانكار، وراجناث سينج، غداً الثلاثاء.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في إحاطة إعلامية، قبيل بدء الزيارة، إن المناقشات ستركز على التعاون العالمي، ورد الفعل تجاه وباء فيروس كورونا المستجد، والتحديات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتعاون في مجالي الدفاع والأمن.
وتأتي الرحلة بينما تخوض الهند مواجهة عسكرية مع الصين على طول حدودهما المتنازع عليها عند جبال الهيمالايا.