وكالات

أدت آمي كوني باريت يوم الاثنين، اليمين لشغل المقعد الشاغر في المحكمة العليا الأمريكية، خلال مراسم في البيت الأبيض، لتنضم بذلك إلى أعلى هيئة قضائية في الولايات المتّحدة.

وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمصادقة مجلس الشيوخ على تعيين مرشّحته باريت قاضية في المحكمة العليا، واصفاً هذا الحدث الذي يكرّس هيمنة اليمين على أعلى المحكمة بأنّه «يوم تاريخي لأمريكا».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأثنى الرئيس الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة الأسبوع المقبل على مزايا باريت و«مؤهّلاتها التي لا تشوبها شائبة» و«سخائها في الإيمان» و«شخصيتها الذهبية».



من جهتها قالت القاضية الكاثوليكية المتديّنة البالغة من العمر 48 عاماً بعدما أدّت قسم اليمين أمام عضو المحكمة العليا القاضي كلارنس توماس «أقف هنا الليلة بكل فخر وتواضع».

لكنّ هذه الأم لسبعة أطفال والمعارضة للإجهاض وعدت بإبعاد قناعاتها الشخصية عن عملها في محراب العدالة، وقالت إنّ عدم فعل ذلك يكون «تقصيراً في أداء الواجب».

كما أثنى ترامب على القاضية الراحلة روث بادر جينسبرغ، التي تسببت وفاتها في جعل ذلك المقعد شاغراً.

وبهذه الخطوة أمست باريت ثالث عضو يعيّنه ترامب في المحكمة العليا، التي بات المحافظون يتمتّعون فيها بأغلبية الضعف (6 قضاة محافظين مقابل 3 ليبراليين).