بدأت بعض المدارس الخاصة بالشارقة اليوم الأحد، أول أيامها الدراسية للطلاب الذين اختاروا منظومة التعليم «الهجين»، وذلك بعد أن ظلت طوال الفترة الماضية تعمل على التجهيز واتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كوفيد-19».
وخاطبت المدارس أولياء الأمور برسائل تذكيرية تؤكد ضرورة بدء دوام أبنائهم، وتقسيمهم لمجموعتين، (A) سوف تبدأ يومي الأحد والاثنين، والمجموعة (B) ستبدأ الثلاثاء والأربعاء، مطالبة الجميع بالالتزام بالمجموعة المحددة بناء على القائمة المرسلة لهم.
وأكدت إدارات المدارس على الطلاب بضرورة إحضار أجهزتهم اللوحية الخاصة بهم مشحونة بالكامل مع سماعات للرأس، وضرورة ارتداء الطالب للكمامة وإحضار أخرى احتياطية معه، مع إحضار الطالب وجبه الفطور والغذاء مع المياه.
من جهة أخرى، خاطبت إحدى المدارس الخاصة بالشارقة، أولياء الأمور بتحويل الدوام الدراسي لجميع الطلاب، وفي جميع المراحل الدراسية إلى منظومة التعليم «عن بعد» وطوال الأسبوع الجاري، وذلك بعد اكتشافها حالة إصابة بـ«كوفيد-19» ومخالطين من أعضاء الهيئة الإدارية والطلاب.
ونوهت هيئة الشارقة للتعليم الخاص باستمرار تطبيق إجراءاتها الاحترازية فيما يتعلق بـ«كوفيد-19»، مع تأكيدها أيضاً ضرورة بقاء الطالب في المنزل عند الشعور بالمرض أو أحد أعراضه (ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والإسهال والقيء، والصداع، والطفح الجلدي، وألم الصدر)، أو إذا خالط شخصاً مصاباً، إذ يعتبر أفضل ما يمكن فعله للحد من انتشار الفيروس، البقاء في المنزل.
بدوره، أكد مدير مدرسة الشارقة الدولية البريطانية الخاصة أمين النظامي، أن التزام إدارات المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازية، أمر لا تهاون أو تراخي فيه من قبل أي أحد، لما له من أثر إيجابي في التصدي لوباء «كوفيد-19»، وحفاظاً على صحة وسلامة المجتمع التعليمي بصورة عامة من طلاب ومعلمين وإداريين.
وقال إن مباشرة الدوام في المدارس بمنظومة التعليم «الهجين»، جاء وفق خطة ممنهجة ومدروسة، تم الاتفاق عليها من قبل القائمين على هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووفق نسب معينة من الطلاب والإداريين لضمان التباعد الجسدي، وتنفيذ الإجراءات والاشتراطات، لمنع انتشار الفيروس، مضيفاً: «ملتزمون بتطبيق القرارات إلى أن تزول هذه المحنة وتعود الحياة التعليمية لما كانت عليه في السابق».
وأشارت إدارية بمدرسة خاصة بالشارقة فاطمة عبدالسميع، إلى أن الفحوصات تتم بصورة دورية ومنظمة للجميع، وفي حال التأكد من سلبية النتائج بصورة نهائية للجميع، تتعامل إدارات المدارس، وفقاً لمنظومة التعليم «الهجين»، والسماح للبعض بالعودة للدراسة، وفقاً لاختيار أهالي الطلاب، وإبلاغ الهيئة التي خولت للمدارس اتخاذ العديد من القرارات بصورة مرنة ومنظمة.
من جهته، أفاد ولي أمر لثلاثة طلاب بمراحل دراسية مختلفة في الشارقة مطر الظافري، بأن مدرسة أبنائه تحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية بصورة مستمرة، وأنها، الفترة الماضية، بعثت برسالة تبلغ فيها أولياء الأمور بتحويل نظامها التعليمي «الهجين» إلى «عن بعد»، وذلك بسبب كشف حالة إيجابية لفيروس «كوفيد-19».
وتابع: إن أولياء الأمور متفهمون للأوضاع الحالية، ومرتاحون أيضاً لعلاقتهم مع المدارس، والتي تتسم بالشفافية والمصارحة، وتوصيل المعلومات، والقرارات بصورة سهلة لا تخويف فيها وفي مصلحة الجميع، وبالتالي نشأت حالة من الرضا لدى غالبية أولياء الأمور، فيما يتعلق بتقبل الأوضاع التدريجية الحالية لعودة منظومة التعليم، على أمل العودة الكاملة لما كانت عليه في السابق.
وكانت الهيئة باشرت الفترة الماضية دوام الطلاب «الهجين» في مدارسها بنسبة وصلت لـ75%، وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية اتخذتها إدارات المدارس، مثل إجراء فحوص كوفيد-19 للطلبة الذين تجاوزت أعمارهم 12 عاماً، إضافة إلى الهيئتين التعليمية والإدارية، مؤكدة جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة بشكل تام، والتزامها بالدليل بنسبة 100%، واكتمال الطاقم التعليمي، بالإضافة إلى انتهائها من تدريب نحو 500 عضو من الفرق التي تم تشكيلها من قبل المدارس، للتعامل مع أي من أعراض للفيروس قد تظهر على الطلبة أو الهيئة التعليمية.
وخاطبت المدارس أولياء الأمور برسائل تذكيرية تؤكد ضرورة بدء دوام أبنائهم، وتقسيمهم لمجموعتين، (A) سوف تبدأ يومي الأحد والاثنين، والمجموعة (B) ستبدأ الثلاثاء والأربعاء، مطالبة الجميع بالالتزام بالمجموعة المحددة بناء على القائمة المرسلة لهم.
وأكدت إدارات المدارس على الطلاب بضرورة إحضار أجهزتهم اللوحية الخاصة بهم مشحونة بالكامل مع سماعات للرأس، وضرورة ارتداء الطالب للكمامة وإحضار أخرى احتياطية معه، مع إحضار الطالب وجبه الفطور والغذاء مع المياه.
ونوهت هيئة الشارقة للتعليم الخاص باستمرار تطبيق إجراءاتها الاحترازية فيما يتعلق بـ«كوفيد-19»، مع تأكيدها أيضاً ضرورة بقاء الطالب في المنزل عند الشعور بالمرض أو أحد أعراضه (ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والإسهال والقيء، والصداع، والطفح الجلدي، وألم الصدر)، أو إذا خالط شخصاً مصاباً، إذ يعتبر أفضل ما يمكن فعله للحد من انتشار الفيروس، البقاء في المنزل.
بدوره، أكد مدير مدرسة الشارقة الدولية البريطانية الخاصة أمين النظامي، أن التزام إدارات المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازية، أمر لا تهاون أو تراخي فيه من قبل أي أحد، لما له من أثر إيجابي في التصدي لوباء «كوفيد-19»، وحفاظاً على صحة وسلامة المجتمع التعليمي بصورة عامة من طلاب ومعلمين وإداريين.
وقال إن مباشرة الدوام في المدارس بمنظومة التعليم «الهجين»، جاء وفق خطة ممنهجة ومدروسة، تم الاتفاق عليها من قبل القائمين على هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووفق نسب معينة من الطلاب والإداريين لضمان التباعد الجسدي، وتنفيذ الإجراءات والاشتراطات، لمنع انتشار الفيروس، مضيفاً: «ملتزمون بتطبيق القرارات إلى أن تزول هذه المحنة وتعود الحياة التعليمية لما كانت عليه في السابق».
وأشارت إدارية بمدرسة خاصة بالشارقة فاطمة عبدالسميع، إلى أن الفحوصات تتم بصورة دورية ومنظمة للجميع، وفي حال التأكد من سلبية النتائج بصورة نهائية للجميع، تتعامل إدارات المدارس، وفقاً لمنظومة التعليم «الهجين»، والسماح للبعض بالعودة للدراسة، وفقاً لاختيار أهالي الطلاب، وإبلاغ الهيئة التي خولت للمدارس اتخاذ العديد من القرارات بصورة مرنة ومنظمة.
من جهته، أفاد ولي أمر لثلاثة طلاب بمراحل دراسية مختلفة في الشارقة مطر الظافري، بأن مدرسة أبنائه تحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية بصورة مستمرة، وأنها، الفترة الماضية، بعثت برسالة تبلغ فيها أولياء الأمور بتحويل نظامها التعليمي «الهجين» إلى «عن بعد»، وذلك بسبب كشف حالة إيجابية لفيروس «كوفيد-19».
وتابع: إن أولياء الأمور متفهمون للأوضاع الحالية، ومرتاحون أيضاً لعلاقتهم مع المدارس، والتي تتسم بالشفافية والمصارحة، وتوصيل المعلومات، والقرارات بصورة سهلة لا تخويف فيها وفي مصلحة الجميع، وبالتالي نشأت حالة من الرضا لدى غالبية أولياء الأمور، فيما يتعلق بتقبل الأوضاع التدريجية الحالية لعودة منظومة التعليم، على أمل العودة الكاملة لما كانت عليه في السابق.
وكانت الهيئة باشرت الفترة الماضية دوام الطلاب «الهجين» في مدارسها بنسبة وصلت لـ75%، وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية اتخذتها إدارات المدارس، مثل إجراء فحوص كوفيد-19 للطلبة الذين تجاوزت أعمارهم 12 عاماً، إضافة إلى الهيئتين التعليمية والإدارية، مؤكدة جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة بشكل تام، والتزامها بالدليل بنسبة 100%، واكتمال الطاقم التعليمي، بالإضافة إلى انتهائها من تدريب نحو 500 عضو من الفرق التي تم تشكيلها من قبل المدارس، للتعامل مع أي من أعراض للفيروس قد تظهر على الطلبة أو الهيئة التعليمية.