د ب أ

قررت السلطات في منطقة أومسك السيبيرية ترقية طبيب روسي كان قد تعرّض لانتقادات بسبب أسلوب علاجه للمعارض أليكسي نافالني بعد تسممه، ليصبح وزيراً للصحة في تلك المنطقة، حسبما ذكر الحاكم المحلي، اليوم السبت.

كان الطبيب ألكسندر موراخوفسكي ( 49 عاماً) لقي اهتماماً دولياً بعد أن شخّص نافالني بأنه مصاب باضطراب في التمثيل الغذائي في أغسطس، بعدما أُصيب بوعكة شديدة على متن رحلة داخلية، قائلاً في ذلك الوقت إنه لم يكن هناك دليل على تسمم.

بعد ذلك، قررت المعامل في ألمانيا وفرنسا والسويد أن نافالني قد تسمم بغاز الأعصاب السوفييتي المطور «نوفيتشوك».

وانتقد نافالني، الذي لا يزال يخضع للعلاج في ألمانيا، تعيين موراخوفسكي، قائلاً إنه تمت مكافأة هذا الطبيب بسبب «تلفيق» عملية تشخيصه، بحسب بيان نشر على تليغرام باللغة الروسية.

وكتب نافالني: «أنتم تكذبون.. أنتم تخدعون.. أنتم مستعدون لارتكاب عمليات احتيال رسمية لإرضاء قيادتكم والحصول على ترقية».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقال إنه قلق بسبب أن سكان المنطقة البالغ عددهم 2 مليون شخص يخضعون الآن لهذا الطبيب لأن موراخوفسكي «ببساطة غبي ولا يفقه شيئاً في الطب».

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عدة أفراد روس بسبب تسميم نافالني. وقال المسؤولون الروس إنهم لم يعثروا على دليل قاطع على إصابة نافالني بالتسمم بغاز أعصاب.