أحمد مرسي ـ دبي

توقع الطالب في الصف العاشر بمدرسة التربية الإسلامية الخاصة برأس الخيمة، أحمد عاصم بني فارس، أن يشهد المجال الطبي في المستقبل طفرة علمية كبيرة جداً وخاصة في مجال إجراء العمليات الجراحية والتقليل من الآثار الجانبية والمضاعفات التي قد تنتج عنها.

وقال: أتطلع خلال الـ50 عاماً المقبلة، إلى أن يحدث تقدم علمي تقني سريع جداً، في مجال توظيف «الروبوت» لخدمة الإنسان طبياً، وذلك وفقاً للمنافسات المتسارعة من قبل الشركات المختصة، في هذا القطاع لتقديم الأفضل والأسرع في العلاجات الطبية.



وتابع بني فارس: «أتمنى أن نجد الروبوتات في غرف العمليات بالمستشفيات والمراكز الطبية، لتراقب المرضى وتتابع احتياجاتهم الطبية، وتبرمج لتقوم بنفسها بالعمليات الجراحية حتى وإن كانت دقيقة جداً وفي كافة التخصصات».

وأشار إلى أن لهذا التطور التقني المستقبلي، فائدة كبيرة على صحة الإنسان بصورة عامة، بتقليل الأخطاء الطبية البشرية، وكذلك اختصار الوقت والجهد إلى جانب حماية الأطباء والممرضين من عدوى الأوبئة.

وتمنى أن يكون للوطن العربي جزء من هذا التقدم المستقبلي والتقنيات الحديثة من حيث الإنتاج والمشاركة أيضاً.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة